الخميس، 14 أبريل 2011

المسلسلات المصرية له وما عليها

بسم الله الرحمن الرحيم
المسلسلات المصرية له وما عليها

بكل صراح نحن نعيش في زمن تبدلت معاني الأشياء انهارت فيها الثقافات وانتهت فيها معاني القيم
نعيش في زمن تدفق الشهوات  حياة يسوده الرزيلة والانحطاط الثقافي لماذ كل هذا الحياة البرزقية
لكن حديثنا اليوم عن المسلسلات المصرية والسورية
والسؤال المطروح هي

*لماذ نشاهد المسلسلات المصرية وغيرها
*ما الفائدة التي يمكن إن نجنى من مشاهدة هذه الأفلام
*ما الذي أضافت مشاهدة هذه المسلسلات لشعب السودانى
*أين دور على مهدي كدرامي سوداني الذي يكرم أمام الملاءة بأفخر الجوائز والشعب السودانى يشاهد المسلسلات الأجنبية
*اين الدور التمثيل السودانى
*لماذ نحن شعب لا نستطيع ان نفعل كما يفعل الآخرين
*ما هي القضايا التي تحل هذه المسلسلات في السودان

$$$للإجابة للأسئلة المطروحة ينبقى لنا إن نعرف مفهوم المسلسلة أولا
#المسلسلة: هي عبارة عن عرض درامي أو كوميدي يقدم على خشبة المسرحة أو على أماكن التجمعات البشرية أو يعرض على شاشات التلفاز بغرض حل مشكلة ما المجتمع
عناصر التعريف
!/ هي عرض درامى
!/يقدم على الخشبة أو الاماكن الذكورة أعلاه
!/الغرض منها حل مشكلة ما

من هنا يمكن القول إن المسلسلات المصرية لا تحل اى مشكلة بل هي أداء لجلب الفساد والتبرج ألان 99.9% لا يشاهدونه هذه المسلسلات بان له مشكلة مماثلة يريد حله بل من اجل الصور البنات الشبه عراية وغرض منها التلذذ والغريبة هنالك أباء
يشاهدون هذه المسلسلات مع بناتهم ويتابعون اللحظات الرومنسية والقبل الذي يتم تبادله واشياء أخرى لااريد ذكرها
كيف هكذا أنا وبنتي نشاهد على شخص يمارس مقدمات الجماع بغرض  حل مشكلة
لالالالا تعاتب البنت عندما تجده تعيش الحياة الرومانسية داخل الجامعة أو في الاماكن السياحية لأنها علمتها انت من خلال مشاهدتكما للمسلسلة معا
اين دور المسرح السودانى  هل مات مع الاباقرة المسرح السودانى طيب السوال الذي يطرح نفسه من هو على مهدى الذي يكرم بأفخر شهادات التقدير وليسله دور وهل مسلسلة الدهباية وقمار الضواحي هي كانت أخر محطة لعلى مهدى وبعدها تفرق لشهادات .

أخيرا وصية خاصة جدا جدا للآباء
*حاسب خطواتك لان الدنيا غير دائم وات مسوؤل أمام الله
*لا تعلم ابنتك السمحة الشريفة كيفية ممارسة الجنس من خلال هذه المسلسلات
* قال المصطفى صلي الله عليه وسلم /أعمار امتى بين ال60 و70 وانه لا ينطقه عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى طيب كم تبقى لك إن تلقى وجه ربك وأنت للازلت مغمور بروح الرومانسيات المصرية المصير خطير
*اختار المفيد لابناءك وعلمهم حل المشكلات بطريقة صحيحة

وتنمني الاستجابة وشكرا

أتيم /ود كوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق