الاثنين، 28 يناير 2013

فلسفة الانتقال المرحلى

دعنا نبدا بعد غياب دامت الشهور فان دلة انما يدل على التراجع المعرفى فنتمنى الانتظام فى ثورة نشر الوعى بين الجنس البشرى
فاذا انتقلنا الى الموضوع اعلاه نجد انه موضوع شائق وبعيد الابعاد فكثيرين لم يعرفوا الانتقال اله مرحلة اخرى الا فى عهد الثورات فقط  ولكن الاطروحات الانتقالية لدى البشر تبدا من النطفة الى علق الى العظام الت تكوين جسم الانسان داخل الرحم الام من ثم الى خروجه الى الدنيا وتستمر ثورة التطور ما بعد الولاد بما فيها النمو البدنى والتطور العقلى حتى تصل مرحلة البلوغ ومن ثم تبدا التطور المدرك لدى البيئة والطبيئة ما حول الانسان وتبدا التميز الذتى الغير ذاتى للاشياء بما فيها التفكير المنطقى والتقيم العلمى للاحداث والافعال هذه التطور وصلنا الى التفكير العميق فى طبيعة الانسان وحول وجوده فى هذه الدنيا وما يتاثر به وياثره وشكل الحرية زالقيود المفروضه للانسان نفسه ثم لما حوله وعبرنا مراحل معقدة جدة مثل الحرب العالمية قتال بين الانسان نفسه مرورا ببناء الحظائر الحيونات وهى تقييد حرية الحيوان اى الحرب ضد الحيوان ثم اللغاء نفيات المصانع الى البحار ما نتج عنه التردى البيئى وذوبان الجليدى وارتفاع درجات الحرارة  ثم الى منحى الثورات التغيير انظمة الحكم لذا كلمة التطور تحمل بداخلة جملة من المعانى  نقف عند هذا الحد وناصل فيما بعد
مدونات / اتيم ود كونى

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

تطور الفكر الادارى

والمدارس الإدارية

مقدمة :
الفكر( بكسر الفاء) تردد القلب والعقل بالنظر والتقدير بطلب المعاني , والفكر أيضا ترتيب أمور في الذهن يتوصل بها إلي معلوم يكون علما)1( . والفكر بمفهومه العام إعمال الذهن تدبرا وتأملا في أي شأن من شؤون الدنيا فهو نشاط بشرى أداته العقل وثمرته الرأي والعلم والمعرفة .

سبق أن بينا في الفصل السابق أن الإدارة هي في الواقع نشاط ذهني موضوعه كيفية استخدام الموارد استخداما امثلا لتحقيق الأهداف والغايات لمنشودة بكفاءة واقتدار , بمعني أن النشاط الإداري  يسعي لتحقيق الأهداف المحددة بأعلى مستوي من الدقة والجودة , وفي نفس الوقت يؤمن الاستخدام الأمثل للموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف . 

لعلَّ السؤال الأساس الَّذي حاول مفكروا الإدارة الإجابة عليه هو كيف نجعل العمل والنشاط الإداري أكثر كفاءة وفعالية عل النحو يحقق الأهداف المنشودة باقتدار , ويؤمن الاستخدام الأمثل للموارد، هل ذلك يأتي عبر إحكام الرقابة والإشراف المباشر؟ أم يأتي عبر تحسين وتهيئة ظروف العمل؟ أم يأتي عبر تحفيز الأفراد والاعتراف بأهميتهم؟ أم عبر رضي العاملين؟ وما إلى ذلك من الأسئلة .

تعددت الإسهامات الفكرية حول العمل الإداري وكيفية تحقيق كفاءته عبر مراحل تاريخية متميزة , حيثُ كوّنت هذه الإسهامات الفكرية مدارس مختلفة , لكلِّ مدرسةٍ منها روّادها ومنهجها وتجاربها وأبحاثها ودراساتها وخصائصها الَّتي ميَّزتها عَن غيرها . وتجدرُ الإشارة إلى أنَّ هذه المدارس الفكرية مكملة لبعضها البعض وليس متناقضة فيما بينها، فكلّ مدرسة ركَّزت على جوانب محددة في الفكر والممارسة الإدارية.

ولتتبع تطور الفكر الإداري لابد من إطار تصنيفي يتم علي أساسه استعراض المدارس الفكرية المختلفة , ومع إدراكنا لقصور أي تصنيف يمكن أن يستوعب بشكل جامع كافة تلك الإسهامات الفكرية , فإننا نري انه يمكن تقسيم المدارس الإدارية الرئيسية إلي ثلاث عناوين تستوعب الاتجاهات الرئيسية التي ميزت الفكر الإداري . ولابد من التأكيد هنا بان الترتيب المتبع لعرض المدارس المختلفة لن يكون ترتيبا تاريخيا بل موضوعيا , فكثير من المدارس ظهرت في نفس الفترة ولكنها عولجت هنا ضمن موقعها الفكري وليس تاريخ ظهورها .

اتساقا مع ما تقدم فان هذا الفصل يناقش :
المبحث الأول : الفكر التقليدي (مدرسة الإدارة العلمية والبيروقراطية والميادئ الإدارية )
المبحث الثاني : الفكر التقليدي الحديث (مدرسة العلاقات الاجتماعية والمدارس السلوكية)
المبحث الثالث : الفكر الإداري الحديث (علم الإدارة "بحوث العمليات", مدرسة النظم , المدرسة الموقفية , الإدارة بالأهداف)



)1(  المصباح المنير  , ص.656

الثلاثاء، 27 مارس 2012

رويتى فى تطور السودان

اولا اعزائى دعنا اشكركم جميعا لمداومتكم فى قراء المدونة فموضوع اليوم يبدولى بانها حساسة عميق  ويحتاج  ابداء الراى بصورة واضحة لانه مرتبط بتاريخ الوطن التى باتت تتجزء شيئا فشياأ على وهى السودان موطن سلطنة دارفور فى غربه وحضارة البجة والهدندوة فى شرقه ومملكة الكوش والحضارة النوبية فى شماله وكثير من المعالم هذه الوطن
من هذه المنطلق اريد ان اطرح تساؤلات عدة وهى
*الم يخطر ببالك لماذ السودان اصبح بلد الفساد بانواعها
*لماذة اكبر بلد فى افريقيا لم تسيطيع توفير الرفاهية لسكانها
* ماهى الاسباب الموضوعية فى تراجع التعليم الى 100درجة تحت الصفر
الاسئلة كثيرة لكن دعنا نشخص المشكلة 
اولا / من الاسباب التى ادى الى تمزيق السودان من ثم تدميرها هوان الذين يجلسون على كرسى السلطة المدة 40 عاما كانوا طلاب مرحلة الثانوية وبدرجة الرسوب جعفر نميرى الذى حكم السودان لمد 16 عاما كان طالب فى المرحلة الثانوية وعندما فشلة فى حصول لدرجة توهله فى المنافسة فى الجامعات انذاك ترك التعليم ودخل الكلية الحربية وبعد مرور الوقت اتى الى كرسى السلطة بواسطة انقلاب عسكرى اما السيد بشير فحدث فلا حرج لم ينجح حتى فى امتحان الشهادة السودانية وسلك الطريق الذى سلك قبله من فشلوا اكاديميا  واتى الى كرسى السلطة عن طريق انقلاب عسكرى وحكم السودان 24عاما ولازال يحكم بزهنية الشهادة المرسوب
فكر معى اى تنمية يمكن ان تحدث وانت محكوم بذهنية عسكرية لمدة 40 عاما بناء على هذه الحقائق عندما نتحدث ان انو هنالك كانت مشروع يسمى الجزيرة تم تدميره ليس غريب لان العقلية عقلية الثانوى رسوب ومخطلط بالذهنية العسكرية كيف يمكن لفاقد تربوى ان ينهض بالتعليم فى بلد ما  فالحديث كثير فى هذه الاطار
ثانية / عدم الاعتراف بالتعددية فالملاحظ ان الانقاذيون يدعون بالاسلام ويسمونة انفسهم بالاسلاميون ويرفضونة التعددية  الم يتلو الاية الكريمة الذى يقول فيها الله انه خلق الناس شعوبا وقبائلا وهذا يعنى التعددية عدم قبول الاخر ادى الى انفصال الجنوب وسيودى الى اشياء اخرى فالعنصرية اصبح حتى فى المساجد  فالحيث كثير فتاملوا الحل هى انزال فاقدى التربية من كرسى السلطة واعادتهم الى الى المدارس مرة اخرى ومن ثم اعادة النسيج السودانى وتحريره من العقلية العسكرية الى الوعى الفكرى والتفكير فى المستقبل 
حرية الحركة والتعبير والاعتقاد والعدالة والديمقراطية والسلام وبناء وطن يشعر كل فرد بانه جزء منه هذه الافكار مرتبط بنزول  العسكر الى قمة الحكم 
نتوقف هنا حتى حين الجديد 

الأحد، 29 يناير 2012

الفساد في نظر الشعوب

الفساد في نظر الشعوب
الفساد هي كلمة تحمل عدة مدلولات وتختلف حسب اختلاف العصور والأزمان بالإضافة لتطور الفكري ونمو العقلي للإنسان
يدخل الفساد فى حقول شتى ويرتبط اسمه باسم الشى التي اتصف به منها الفساد الادارى فالإدارة هنا حقل من حقول العلم والتي تنتفع به الإنسان والحيوان والطبيعة  وأيضا الفساد المالى كما لاننسى ان الفساد ترتبط بالجانب الجنسي وهذا يقودنا الى زاوية أخرى وهى الجانب الديني ففى منظور دينى لا يحق للانسان ان يمارس جنس خارج حدود الزواج وهذا ليس فى الدين الاسلامى فحسب فى كل الاديان السماوية  واذا حدث ممارسة الجنس خارج هذه العلاقة يعتبر فساد ام الفساد على مستوى السلطة جعل الامر اكثر تعقيدا الانه لاتحدث وحدها بل له تبعيات كثير ومفاهيم مرتبطة بها مثل الظلم والاستبداد والقهر والعنصرية اذاكان فى بلد متعدد الاثنيات والاديان 
اذا ماهى الفساد نفسه وكيف يحدث ولماذا يحدث وكيفية محاربتها
اشكال الفساد متعدد فالانسان المفسد فى نظرالشعوب هو ذاك الانسان المنبوذ اجتماعية  لكن اليوم لن تستطيع تحديد الانسان او الشخص نفسه بانه فاسد فى الشارع الافريقى او العربى او الاوروبى الا اذا كان هذا الشخص كان على مستوى السلطة او لازالة على كرسى الحكم فحكام اليوم اصبح تاريخهم مرتبط  بالفساد والظلم وغيرها من المفاهيم الفاسدة فذا اخذنا السودان نموذجا نجد ان نسبة الفساد المالى والادارى بلغ الى اقصى حد لها دعنا نلغى نظرة فى الجانب المالى نجد ان هنالك من يؤسس شركة فى ظرف عام وهو  اوهى فى نفس الوقت خريج حديث وفى اسرة ليست لها خلفية مالية فاذا اين وجد هذه المال حتى اسسة هذه الشركة وهنالك من يعمل اكثر من نصف قرن ولم يستطيع ان يملك منزل لاسرته والاجابة ان الاولى ارتبط انتماءه بالحزب الحاكم ومنها دخل الى الخزينة العامة واخذة من اموال الشعب قدر ماشاء اليس لشعب حقا ان يحارب الفساد اذا تاملت فى هذه المعادلة السابقة :: اما الفساد الاجتماعى فحدث فلا حرج العنصرية ورفض الأخر حسب الدين والون والعرق فالقصة التى رواها الكاتبة فى جريدة اجراس الحرية   عن العنصرية حتى فى مرافق العامة المستشفيات التى من المفترض ان تكون مجردة من هذه الصفة فللاسف الفساد افسدة كل شى فالقصة ان امراة مورست عليها الفساد العنصرى فى مستشفى عامة وهى اتى بها لتنجب مولودها بعملية جراحية فالحدث ان كل طبيب ياتى ويراها ويسمعها الفاظ عنصرية ويخرج وهى لاحولة ولاقوة  اما الجانب الدينى فالدين لله والناس عند الله سواسيا لكن الطبقة الحاكمة افسدوا كل جانب من جوانب الحياة حتى الدين عندهم عبارة جدار فولاذى يحميهم وهم يفسدون بداخلها حتى خطاب الدينى الحقيقى اصبح ممنوع فالدين السياسى هى التى سادة فى السودان الدين التى لاتمنع الاعتداء على المال العام
نقف  عند الحد وناصل معكم فى المقال القادم مواصلة للموضوع نفسه اعزائى القراء اذا كان ليك تعليق او اضافة ما عليك الا ان تراسلنى بالبريد ادناه من اجل مجتمع تسود فيها العدالة الاجتماعية مجتمع تومن بقبول الاخر من اجل بناء فكرة مستقبلية   وشكرا
Temoos4@yahoo.com










الخميس، 26 يناير 2012

كيف أساء الرئيس التشادي ادريس دبى المرأة التشادية

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف أساء الرئيس التشادي ادريس دبى المرأة التشادية
# الم توجد في دولة التشاد امرأة تملا عين الرئيس التشادي إدريس دبى
# لماذا وافقه دبى من الدخول في أسرة ارتبطت تاريخها بالجرائم   ضد الإنساني
# هل نستطيع إن نقول إن دبى أتاه المراهقة المتأخرة  أم هي بحث عن موطئ قدم للقبائل العربية في تشاد يدير كنترولها حكومة الخرطوم
# الم تكن من العيب عن يجرى رئيس دولة وراء شهوته الجنسية على حساب أموال الشعب
# لماذا لم تعترض المرأة التشادية طريق رئيسهم بان مثل هذه التصرف تقلل من شان المرأة التشادية
# الم تكن لدبى توظيف الأموال الذي دفعها مهرا لحسناء هلال في الخدمات الأساسية في دولته
؟؟؟؟؟؟استفهامات وغموض غير واضح في أروقة السياسيين المراهقين في القارة السمراء تذكرنا القرن الوسطى حينذاك كانوا العرب يقدمون بناتهم رخيصة من اجل المال
وهذه يعكس مدى ضعف الفكري الذي تغلب العاطفة على العقل فمن المعروف إن الحكومة خرطوم تمر بمراحل حرجة بالإضافة لازمة الاقتصادية وبركان الثورة الذي يزداد حرارته شيئا فشيئا ومفاوضات القط والفار في شان النفط والزحف المستمر لسيل الحركات التحررية إما العملة الصعبة فحدث فلأحرج ومجموعة من الأزمات لازال في طور السرية مثل حرب الحكومة مع ذاتها المتمثل المذكرة حديثي الولادة وبدون اسم شبيهة بمذكرة العشرة هي كلها نقاط حساسة يمكن إن تجعل الحكومة تبحث موطئ قدم لأسرة بني هلال إلى دولة أخرى غير السودان لان تاريخها ارتبطت بالجريمة خطيرة ضد شعب دارفور
دبى لم يفهم الفلم جيدا ووقع في فخ السياسة الغزرة على حساب الشعب التشادي لكن نظام خرطوم وصلت إلى قناعة بان برج السلطة اقتربت إلى الانهيار فطاقم البرج كلها مطالب للعدالة لذا البحث عن موطئ قدم في دول اخرى أمر مهم بنسبة لهم حتى لو كان على حساب أعراضهم
ونواصل :------------    

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

الحرية

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الحرية
خلقنا لكي نكون أحرارا ونموت أحرار من منا لا يعرف طعم الحرية من اجله قررنا إن  نقاتل من يريد إن يسلب من الحرية ليس فقط نحن نقاتل من اجل الحرية بل هنالك من سبقونا بسنوات عدة
القتال من اجل الحرية والموت في سبيله شرف سامي لا بعده شرف نحن شعب قلنا لا للاستبداد لا للدكتاتورية ودفعنا من اجله ثمن غالى قدمنا إبطالا ونحن من وراءهم حتى لو ألف عام حتى إن تأتى الحرية والحياة الكريمة لشعبنا
تمردنا وقلنا لا لا  لا 
الحرية  الحرية  الحرية ثم من بعده العدالة ومجموعة من القيم الانسانية  وكل الذين صنعوا فجر الحرية ماتوا من اجله مارتن في الولايات المتحد  ود/ جون  وكثيرين
من اجل الحرية والعدالة و السلام والديمقراطية ظل الشعوب ينادى بها إلى يومنا هذا
 من السبب وراء الثورات الربيع العربي كما يسمونه  الم  تكن الحرية بمختلف مسمياته  من حرية الحركة وحرية التعبير  عدم الاهانة المساواة أمام القانون
من هذه المنطلق اسمحوا لي أيها القراء إن أرسل عبركم رسالة خاصة تحمل أطيب الكلمات ونبل المعاني إلى كل الذين يناضلون من اجل الحرية  من اجل إن تسود  العالم سلاما لانه  لا سلام بدون حرية  إلى كل الثوار  وحركات التحررية  جميل إن نتحدث ونتناقش في القضايا التي تأتى عبرها السلام
قررنا إن نقاتل حتى إن تأتى فجر الحرية أصبحنا مجرمين عندما قلنا  لا  للاستبداد وسكن إبائنا وأمهاتنا وأخواتنا معسكرات أللجو والنزوح  حرق قرانا وبيوتنا فقدنا ممتلكاتنا  ولكن الحرية الحرية الحرية هي الأولوية
وشكرا دمتم قراء واعين

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الإسلام السياسي في الدول العربية

بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائى القراء قد يذهب بك العقل بعيدا من خلال  قراءتك للعنوان أعلاه لكن هي الحقيقة المعاش في الدول العربية السلام السياسي هي نهج كل الدول العربية يعنى استخدام الشعارات الإسلامية من اجل خدع الشعب إما المخفي شي أخرى فإذا نظرنا في الجانب الاسلامى فالنصوص القرآنية لم تحدد مكانا في الدنيا بأنها بلد الكفر وأخرى بأنها بلد الإسلام وأمر الله الإنسان إن يذهب أين ما يريد في وجهه هذه الأرض وذلك في قوله تعالى (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزق واليه النشور) من هذه الآية الكريمة إن الإنسان  ليس مقيد  بالعيش ببلد معين عليه  إن يذهب أينما يجد الحياة الكريمة  فالأسف الشديد الخطاب السياسي الديني الذي ينتهجها زعماء العرب وتقسيم الأرض إلى ارض إسلام وارض كفر هي خطاب غير سوى بما إن حقوق المسلمين في الدول غير عربية محفوظ أكثر من بلادهم العربية
بالإضافة إلى ذلك نجد إن الحكومات العربية هي أكثر حكومات دموية ودكتاتورية مصحوبة بالعنصرية الاثنية
فإذا سألنا لماذا أباد صدام حسين الأكراد
لماذا استمر الحرب في جنوب السودان أكثر من 21 عاما لماذ الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
 لماذا العنف في مصر بين الأقباط وغيرهم
نحن مسلمين لكن لسنا عرب لان الإسلام هي دين الإنسان في الأرض بغض النظر عن أثنيته استخدام الدين لإغراض سياسية وتحريض الاثنيات على الأخر أدى مطالبة الشعوب بالدولة المدنية الذي يفصل السياسة عن الدين
ما شجع إلى بروز هذه المفهوم في الدول العربية هي دكتاتورية الحكومات وخطابهم الديني لإغراض سياسية
فمعنى الإسلام في الدول العربية اصبح مرتبط بمفاهيم أخرى مثل الظلم والعنصرية وغيرها من المفاهيم
بما إن الإسلام هي دين التسامح والعدل والحرية والمساواة ومقياس الأفضلية في البشرية هي التقوى فالله سبحانه وتعالى اظهر معنى الحرية في الآية الكريمة (لست عليهم بمسيطر إلا من تولى ......الخ) فكيف ياحكام العرب إن تمنعوا حريات الآخرين والله كفل لهم في القران أم انتم لاتفقهون القرءان  إن الله حرم الظلم إلى نفسه ثم إلى عباده وسمى نفسه العدل فكيف لاتعدلون
كلام أخيرا أقول فيها إن لم تراجع الحكومات العربية نفسها وكف عن الخطاب المزدوج سيرتكبون خطاء تاريخي مع الله لأنهم لن يطبقوا الدين كما أمرهم ومع البشرية لانهم سيبحثونها عن فلسفة الحكم أخر يكفل لهم الحريات
في الختام دمتم قراء واعين     

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

النضال فى القرن ال21

هل هى انهيار التعليم فى السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
هل هي انهيار التعليم

كل الشكر والتقدير للقراء المدونة كتبنا كثيرا عن التعليم في السودان عسى لعل  تجد إذن يعرف معنى التعليم ويعمل على علاجه
القرن  21 ولازال الطلاب في المدار س السودانية يعتمدون على البخرات
القرن 21 وطبيب السوداني يعانى من إجراء عملية جراحية إلا بإشراف طبيب اجنبى
القرن 21 وطالب الجامعي لايدرى لماذ يدرس
القرن 21 وطبيب يعمل كمهندس ؟وبتاع الاسعافات الأولية يعمل كطبيب عمومي
القرن 21 مرتب المراسل في وزارة التعليم اعلي من أستاذ في مدرسة ثانوية
القرن 21 والطالب الجامعي يقف صف  لدفع رسوم الدراسة والعالم أعلن مجانية التعليم والعلاج
القرن 21 تلى بعد ثلاث قرون من ظهور الثورة الصناعية في ارو باء  
تامل اذا كان ظهور الثورة الصناعية في قرن 21 ونعلم إن الثورة التعليمة تسبق الثورة الصناعية اذا متى كانت الثورة التعليمية في اوربا
لما ذا ال23 عاما وهى المشوار التعليمي في السودان غير كافية لإنتاج كادر مِؤهل في مجاله (طبيب ماهر /  وأستاذ معلم  / وفيزيائي  قادر على غزو الفضاء  /  كيميائي يجيد تركيب محطات المفاعلات النووية  / مهندس يجيد تصميم بناء أبراج نادرة في العالم /  قانوني يضع دستور دائم للبلد  /  اقتصادي ينهض باقتصاد الوطن كما فعل الماليزيون
المشوار التعليمي في السودان بالتفصيل هي (روضة عامين/ أساس ثمانية أعوام / ثانوي ثلاث أعوام /الجامعة خمسة عام/ الماجستير ثلاثة عام /الدكتوراء عامين بحوث وتدريس بعد هذه المشوار الطويل لاشى يذكر مقارنة بالعلم ألان طلب في ألمانيا يدرس في المرحل الثانوي صمم فيروس أصاب أجهزة الحاسوب في مستشفى هونكون
 على ذمة نيوزويك ونحن حامل دكتورا علوم حاسوب لا يستطيع تصميم برنامج كاشير 
المستخدمة في بعض المطاعم إلا بإشراف مهندس اجنبى
الم تتزكروا رحل المعلمين السودانيين إلى اليمن ألتعليمهم
الم تتذكروا منافسة جامعة الخرطوم نظيرتها البريطانية

طيب ما الذي حدث
اليوم بريطانيا تشكك في شهاداتنا الجامعية
اليمن أصبح له شان في المجال التعليمي أين أنت

الأسباب
ظاهرة المدارس الخاصة الذي ظهرت كظهور الركام في السماء في فصل الخريف وتبنى أصحاب هذه المدارس المال وليس الرسالة التعليمية هي السبب الأولى
شبه خصخصة القطاع التعليمي وتدنى مرتبات أهم إفراد  داخل وهم المعلمون والمعلمات وعدم اعطاعهم الاعتبار بما انو هم الذين من المفترض  يكون لهم اعلي مرتبات
نسبة التعليم الموازن العامة الذي لا يتجاوز نسبة الرعي غنم السنوي في ليبيا


العلاج

إلغاء المدارس الخاصة لان موئسات ربحية أما التعليم موئسسة معرفية
دعم التعليم ميزانية معتبر غير المخجل ذكره الان
وضع اعلي مرتب في الدولة مرتب المعلم
الاهتمام بالأبحاث العلمية
مجانية التعليم وعدم طرد الطالب من المدرس لأسباب الرسوم
إعادة النظر في المناهج وتوجه نحو العلوم الحديثة
إغلاق جميع الجامعات الربحية دون نظر لمنصب صاحب الجامعة الان التعليم مستقبل الوطن وفخرها
تشجيع الطلاب نحو العلوم
عدم ربط التعليم بالتوظيف
أخيرا أقول
هذه هي المرحلة التمهيدية لتصحيح مسار العلم في البلد
يمكن إن تجدوا بعض الأخطاء الإملائية لا تلوموني لانى من متلقي نفس التعليم المنهار فلابد إن أخطاء
وشكرا
للمراسلة البريدية
 
 
                          أتيم /ود كوني                                 

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

الشعب المصرى الى حاجة من التفكير


على ما اري اليوم واتامل فى الشعب المصرى الذى تحول من ثوار قدموا ارواحهم رخيصة من اجل العدالة والحرية وكرامة الانسان المصرى وصمدوا طويلا فى ميدان الحرية من اجل الحرية تحت الضرب ولاهانة ؟ طيب لماذ الشعب المصرى لازال فى ميدان الحرية  حتى الان مادام المصر اصبح حرا ؟لماذا حسنى مبارك لم يتحاكم حتى الان لكى تعم العدالة فى جميع شوارع مصر
اليس الثوار الذين خرجوا من اجل الحرية يرونة ان هنالك مزيد من مطالب لم تتحقق   طيب من الذى يحقق هذه المطالب ام هنالك صراع مخفى تحت كراسى السلطة الانتقالية ام الاحزاب السياسية لديها اطروحات اخرى
من المعروف ان الثورة بعد طرد الفاسد يعيد الدولة الى اجمل عصو ه طيب  لماذ لم تحدث فى مصر
نموذج الثورة التونسية بعد ذهاب محمد على عاد تونس الى طبيعتها دون اى فوضى
يا الشعب المصرى لسان الحال يقول ان السياح المصرى ستنهار بسبب الفوضى الحصل النهار دا مالم مصر تستقر لن تستقر اقتصادهاانتبوه الثورة ليس هكذا
نتمنى من الشعب المصرى بصفة خاصة والعالم بصفة عامة التعليق لكى نصل الى حل