الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الإسلام السياسي في الدول العربية

بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائى القراء قد يذهب بك العقل بعيدا من خلال  قراءتك للعنوان أعلاه لكن هي الحقيقة المعاش في الدول العربية السلام السياسي هي نهج كل الدول العربية يعنى استخدام الشعارات الإسلامية من اجل خدع الشعب إما المخفي شي أخرى فإذا نظرنا في الجانب الاسلامى فالنصوص القرآنية لم تحدد مكانا في الدنيا بأنها بلد الكفر وأخرى بأنها بلد الإسلام وأمر الله الإنسان إن يذهب أين ما يريد في وجهه هذه الأرض وذلك في قوله تعالى (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزق واليه النشور) من هذه الآية الكريمة إن الإنسان  ليس مقيد  بالعيش ببلد معين عليه  إن يذهب أينما يجد الحياة الكريمة  فالأسف الشديد الخطاب السياسي الديني الذي ينتهجها زعماء العرب وتقسيم الأرض إلى ارض إسلام وارض كفر هي خطاب غير سوى بما إن حقوق المسلمين في الدول غير عربية محفوظ أكثر من بلادهم العربية
بالإضافة إلى ذلك نجد إن الحكومات العربية هي أكثر حكومات دموية ودكتاتورية مصحوبة بالعنصرية الاثنية
فإذا سألنا لماذا أباد صدام حسين الأكراد
لماذا استمر الحرب في جنوب السودان أكثر من 21 عاما لماذ الحرب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
 لماذا العنف في مصر بين الأقباط وغيرهم
نحن مسلمين لكن لسنا عرب لان الإسلام هي دين الإنسان في الأرض بغض النظر عن أثنيته استخدام الدين لإغراض سياسية وتحريض الاثنيات على الأخر أدى مطالبة الشعوب بالدولة المدنية الذي يفصل السياسة عن الدين
ما شجع إلى بروز هذه المفهوم في الدول العربية هي دكتاتورية الحكومات وخطابهم الديني لإغراض سياسية
فمعنى الإسلام في الدول العربية اصبح مرتبط بمفاهيم أخرى مثل الظلم والعنصرية وغيرها من المفاهيم
بما إن الإسلام هي دين التسامح والعدل والحرية والمساواة ومقياس الأفضلية في البشرية هي التقوى فالله سبحانه وتعالى اظهر معنى الحرية في الآية الكريمة (لست عليهم بمسيطر إلا من تولى ......الخ) فكيف ياحكام العرب إن تمنعوا حريات الآخرين والله كفل لهم في القران أم انتم لاتفقهون القرءان  إن الله حرم الظلم إلى نفسه ثم إلى عباده وسمى نفسه العدل فكيف لاتعدلون
كلام أخيرا أقول فيها إن لم تراجع الحكومات العربية نفسها وكف عن الخطاب المزدوج سيرتكبون خطاء تاريخي مع الله لأنهم لن يطبقوا الدين كما أمرهم ومع البشرية لانهم سيبحثونها عن فلسفة الحكم أخر يكفل لهم الحريات
في الختام دمتم قراء واعين     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق