الأحد، 29 يناير 2012

الفساد في نظر الشعوب

الفساد في نظر الشعوب
الفساد هي كلمة تحمل عدة مدلولات وتختلف حسب اختلاف العصور والأزمان بالإضافة لتطور الفكري ونمو العقلي للإنسان
يدخل الفساد فى حقول شتى ويرتبط اسمه باسم الشى التي اتصف به منها الفساد الادارى فالإدارة هنا حقل من حقول العلم والتي تنتفع به الإنسان والحيوان والطبيعة  وأيضا الفساد المالى كما لاننسى ان الفساد ترتبط بالجانب الجنسي وهذا يقودنا الى زاوية أخرى وهى الجانب الديني ففى منظور دينى لا يحق للانسان ان يمارس جنس خارج حدود الزواج وهذا ليس فى الدين الاسلامى فحسب فى كل الاديان السماوية  واذا حدث ممارسة الجنس خارج هذه العلاقة يعتبر فساد ام الفساد على مستوى السلطة جعل الامر اكثر تعقيدا الانه لاتحدث وحدها بل له تبعيات كثير ومفاهيم مرتبطة بها مثل الظلم والاستبداد والقهر والعنصرية اذاكان فى بلد متعدد الاثنيات والاديان 
اذا ماهى الفساد نفسه وكيف يحدث ولماذا يحدث وكيفية محاربتها
اشكال الفساد متعدد فالانسان المفسد فى نظرالشعوب هو ذاك الانسان المنبوذ اجتماعية  لكن اليوم لن تستطيع تحديد الانسان او الشخص نفسه بانه فاسد فى الشارع الافريقى او العربى او الاوروبى الا اذا كان هذا الشخص كان على مستوى السلطة او لازالة على كرسى الحكم فحكام اليوم اصبح تاريخهم مرتبط  بالفساد والظلم وغيرها من المفاهيم الفاسدة فذا اخذنا السودان نموذجا نجد ان نسبة الفساد المالى والادارى بلغ الى اقصى حد لها دعنا نلغى نظرة فى الجانب المالى نجد ان هنالك من يؤسس شركة فى ظرف عام وهو  اوهى فى نفس الوقت خريج حديث وفى اسرة ليست لها خلفية مالية فاذا اين وجد هذه المال حتى اسسة هذه الشركة وهنالك من يعمل اكثر من نصف قرن ولم يستطيع ان يملك منزل لاسرته والاجابة ان الاولى ارتبط انتماءه بالحزب الحاكم ومنها دخل الى الخزينة العامة واخذة من اموال الشعب قدر ماشاء اليس لشعب حقا ان يحارب الفساد اذا تاملت فى هذه المعادلة السابقة :: اما الفساد الاجتماعى فحدث فلا حرج العنصرية ورفض الأخر حسب الدين والون والعرق فالقصة التى رواها الكاتبة فى جريدة اجراس الحرية   عن العنصرية حتى فى مرافق العامة المستشفيات التى من المفترض ان تكون مجردة من هذه الصفة فللاسف الفساد افسدة كل شى فالقصة ان امراة مورست عليها الفساد العنصرى فى مستشفى عامة وهى اتى بها لتنجب مولودها بعملية جراحية فالحدث ان كل طبيب ياتى ويراها ويسمعها الفاظ عنصرية ويخرج وهى لاحولة ولاقوة  اما الجانب الدينى فالدين لله والناس عند الله سواسيا لكن الطبقة الحاكمة افسدوا كل جانب من جوانب الحياة حتى الدين عندهم عبارة جدار فولاذى يحميهم وهم يفسدون بداخلها حتى خطاب الدينى الحقيقى اصبح ممنوع فالدين السياسى هى التى سادة فى السودان الدين التى لاتمنع الاعتداء على المال العام
نقف  عند الحد وناصل معكم فى المقال القادم مواصلة للموضوع نفسه اعزائى القراء اذا كان ليك تعليق او اضافة ما عليك الا ان تراسلنى بالبريد ادناه من اجل مجتمع تسود فيها العدالة الاجتماعية مجتمع تومن بقبول الاخر من اجل بناء فكرة مستقبلية   وشكرا
Temoos4@yahoo.com










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق