الفساد في نظر الشعوب
الفساد هي كلمة تحمل عدة مدلولات وتختلف حسب اختلاف العصور والأزمان بالإضافة لتطور الفكري ونمو العقلي للإنسان
يدخل الفساد فى حقول شتى ويرتبط اسمه باسم الشى التي اتصف به منها الفساد الادارى فالإدارة هنا حقل من حقول العلم والتي تنتفع به الإنسان والحيوان والطبيعة وأيضا الفساد المالى كما لاننسى ان الفساد ترتبط بالجانب الجنسي وهذا يقودنا الى زاوية أخرى وهى الجانب الديني ففى منظور دينى لا يحق للانسان ان يمارس جنس خارج حدود الزواج وهذا ليس فى الدين الاسلامى فحسب فى كل الاديان السماوية واذا حدث ممارسة الجنس خارج هذه العلاقة يعتبر فساد ام الفساد على مستوى السلطة جعل الامر اكثر تعقيدا الانه لاتحدث وحدها بل له تبعيات كثير ومفاهيم مرتبطة بها مثل الظلم والاستبداد والقهر والعنصرية اذاكان فى بلد متعدد الاثنيات والاديان
اذا ماهى الفساد نفسه وكيف يحدث ولماذا يحدث وكيفية محاربتها
اشكال الفساد متعدد فالانسان المفسد فى نظرالشعوب هو ذاك الانسان المنبوذ اجتماعية لكن اليوم لن تستطيع تحديد الانسان او الشخص نفسه بانه فاسد فى الشارع الافريقى او العربى او الاوروبى الا اذا كان هذا الشخص كان على مستوى السلطة او لازالة على كرسى الحكم فحكام اليوم اصبح تاريخهم مرتبط بالفساد والظلم وغيرها من المفاهيم الفاسدة فذا اخذنا السودان نموذجا نجد ان نسبة الفساد المالى والادارى بلغ الى اقصى حد لها دعنا نلغى نظرة فى الجانب المالى نجد ان هنالك من يؤسس شركة فى ظرف عام وهو اوهى فى نفس الوقت خريج حديث وفى اسرة ليست لها خلفية مالية فاذا اين وجد هذه المال حتى اسسة هذه الشركة وهنالك من يعمل اكثر من نصف قرن ولم يستطيع ان يملك منزل لاسرته والاجابة ان الاولى ارتبط انتماءه بالحزب الحاكم ومنها دخل الى الخزينة العامة واخذة من اموال الشعب قدر ماشاء اليس لشعب حقا ان يحارب الفساد اذا تاملت فى هذه المعادلة السابقة :: اما الفساد الاجتماعى فحدث فلا حرج العنصرية ورفض الأخر حسب الدين والون والعرق فالقصة التى رواها الكاتبة فى جريدة اجراس الحرية عن العنصرية حتى فى مرافق العامة المستشفيات التى من المفترض ان تكون مجردة من هذه الصفة فللاسف الفساد افسدة كل شى فالقصة ان امراة مورست عليها الفساد العنصرى فى مستشفى عامة وهى اتى بها لتنجب مولودها بعملية جراحية فالحدث ان كل طبيب ياتى ويراها ويسمعها الفاظ عنصرية ويخرج وهى لاحولة ولاقوة اما الجانب الدينى فالدين لله والناس عند الله سواسيا لكن الطبقة الحاكمة افسدوا كل جانب من جوانب الحياة حتى الدين عندهم عبارة جدار فولاذى يحميهم وهم يفسدون بداخلها حتى خطاب الدينى الحقيقى اصبح ممنوع فالدين السياسى هى التى سادة فى السودان الدين التى لاتمنع الاعتداء على المال العام
نقف عند الحد وناصل معكم فى المقال القادم مواصلة للموضوع نفسه اعزائى القراء اذا كان ليك تعليق او اضافة ما عليك الا ان تراسلنى بالبريد ادناه من اجل مجتمع تسود فيها العدالة الاجتماعية مجتمع تومن بقبول الاخر من اجل بناء فكرة مستقبلية وشكرا
Temoos4@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق