الجمعة، 28 سبتمبر 2012

تطور الفكر الادارى

والمدارس الإدارية

مقدمة :
الفكر( بكسر الفاء) تردد القلب والعقل بالنظر والتقدير بطلب المعاني , والفكر أيضا ترتيب أمور في الذهن يتوصل بها إلي معلوم يكون علما)1( . والفكر بمفهومه العام إعمال الذهن تدبرا وتأملا في أي شأن من شؤون الدنيا فهو نشاط بشرى أداته العقل وثمرته الرأي والعلم والمعرفة .

سبق أن بينا في الفصل السابق أن الإدارة هي في الواقع نشاط ذهني موضوعه كيفية استخدام الموارد استخداما امثلا لتحقيق الأهداف والغايات لمنشودة بكفاءة واقتدار , بمعني أن النشاط الإداري  يسعي لتحقيق الأهداف المحددة بأعلى مستوي من الدقة والجودة , وفي نفس الوقت يؤمن الاستخدام الأمثل للموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف . 

لعلَّ السؤال الأساس الَّذي حاول مفكروا الإدارة الإجابة عليه هو كيف نجعل العمل والنشاط الإداري أكثر كفاءة وفعالية عل النحو يحقق الأهداف المنشودة باقتدار , ويؤمن الاستخدام الأمثل للموارد، هل ذلك يأتي عبر إحكام الرقابة والإشراف المباشر؟ أم يأتي عبر تحسين وتهيئة ظروف العمل؟ أم يأتي عبر تحفيز الأفراد والاعتراف بأهميتهم؟ أم عبر رضي العاملين؟ وما إلى ذلك من الأسئلة .

تعددت الإسهامات الفكرية حول العمل الإداري وكيفية تحقيق كفاءته عبر مراحل تاريخية متميزة , حيثُ كوّنت هذه الإسهامات الفكرية مدارس مختلفة , لكلِّ مدرسةٍ منها روّادها ومنهجها وتجاربها وأبحاثها ودراساتها وخصائصها الَّتي ميَّزتها عَن غيرها . وتجدرُ الإشارة إلى أنَّ هذه المدارس الفكرية مكملة لبعضها البعض وليس متناقضة فيما بينها، فكلّ مدرسة ركَّزت على جوانب محددة في الفكر والممارسة الإدارية.

ولتتبع تطور الفكر الإداري لابد من إطار تصنيفي يتم علي أساسه استعراض المدارس الفكرية المختلفة , ومع إدراكنا لقصور أي تصنيف يمكن أن يستوعب بشكل جامع كافة تلك الإسهامات الفكرية , فإننا نري انه يمكن تقسيم المدارس الإدارية الرئيسية إلي ثلاث عناوين تستوعب الاتجاهات الرئيسية التي ميزت الفكر الإداري . ولابد من التأكيد هنا بان الترتيب المتبع لعرض المدارس المختلفة لن يكون ترتيبا تاريخيا بل موضوعيا , فكثير من المدارس ظهرت في نفس الفترة ولكنها عولجت هنا ضمن موقعها الفكري وليس تاريخ ظهورها .

اتساقا مع ما تقدم فان هذا الفصل يناقش :
المبحث الأول : الفكر التقليدي (مدرسة الإدارة العلمية والبيروقراطية والميادئ الإدارية )
المبحث الثاني : الفكر التقليدي الحديث (مدرسة العلاقات الاجتماعية والمدارس السلوكية)
المبحث الثالث : الفكر الإداري الحديث (علم الإدارة "بحوث العمليات", مدرسة النظم , المدرسة الموقفية , الإدارة بالأهداف)



)1(  المصباح المنير  , ص.656

الثلاثاء، 27 مارس 2012

رويتى فى تطور السودان

اولا اعزائى دعنا اشكركم جميعا لمداومتكم فى قراء المدونة فموضوع اليوم يبدولى بانها حساسة عميق  ويحتاج  ابداء الراى بصورة واضحة لانه مرتبط بتاريخ الوطن التى باتت تتجزء شيئا فشياأ على وهى السودان موطن سلطنة دارفور فى غربه وحضارة البجة والهدندوة فى شرقه ومملكة الكوش والحضارة النوبية فى شماله وكثير من المعالم هذه الوطن
من هذه المنطلق اريد ان اطرح تساؤلات عدة وهى
*الم يخطر ببالك لماذ السودان اصبح بلد الفساد بانواعها
*لماذة اكبر بلد فى افريقيا لم تسيطيع توفير الرفاهية لسكانها
* ماهى الاسباب الموضوعية فى تراجع التعليم الى 100درجة تحت الصفر
الاسئلة كثيرة لكن دعنا نشخص المشكلة 
اولا / من الاسباب التى ادى الى تمزيق السودان من ثم تدميرها هوان الذين يجلسون على كرسى السلطة المدة 40 عاما كانوا طلاب مرحلة الثانوية وبدرجة الرسوب جعفر نميرى الذى حكم السودان لمد 16 عاما كان طالب فى المرحلة الثانوية وعندما فشلة فى حصول لدرجة توهله فى المنافسة فى الجامعات انذاك ترك التعليم ودخل الكلية الحربية وبعد مرور الوقت اتى الى كرسى السلطة بواسطة انقلاب عسكرى اما السيد بشير فحدث فلا حرج لم ينجح حتى فى امتحان الشهادة السودانية وسلك الطريق الذى سلك قبله من فشلوا اكاديميا  واتى الى كرسى السلطة عن طريق انقلاب عسكرى وحكم السودان 24عاما ولازال يحكم بزهنية الشهادة المرسوب
فكر معى اى تنمية يمكن ان تحدث وانت محكوم بذهنية عسكرية لمدة 40 عاما بناء على هذه الحقائق عندما نتحدث ان انو هنالك كانت مشروع يسمى الجزيرة تم تدميره ليس غريب لان العقلية عقلية الثانوى رسوب ومخطلط بالذهنية العسكرية كيف يمكن لفاقد تربوى ان ينهض بالتعليم فى بلد ما  فالحديث كثير فى هذه الاطار
ثانية / عدم الاعتراف بالتعددية فالملاحظ ان الانقاذيون يدعون بالاسلام ويسمونة انفسهم بالاسلاميون ويرفضونة التعددية  الم يتلو الاية الكريمة الذى يقول فيها الله انه خلق الناس شعوبا وقبائلا وهذا يعنى التعددية عدم قبول الاخر ادى الى انفصال الجنوب وسيودى الى اشياء اخرى فالعنصرية اصبح حتى فى المساجد  فالحيث كثير فتاملوا الحل هى انزال فاقدى التربية من كرسى السلطة واعادتهم الى الى المدارس مرة اخرى ومن ثم اعادة النسيج السودانى وتحريره من العقلية العسكرية الى الوعى الفكرى والتفكير فى المستقبل 
حرية الحركة والتعبير والاعتقاد والعدالة والديمقراطية والسلام وبناء وطن يشعر كل فرد بانه جزء منه هذه الافكار مرتبط بنزول  العسكر الى قمة الحكم 
نتوقف هنا حتى حين الجديد 

الأحد، 29 يناير 2012

الفساد في نظر الشعوب

الفساد في نظر الشعوب
الفساد هي كلمة تحمل عدة مدلولات وتختلف حسب اختلاف العصور والأزمان بالإضافة لتطور الفكري ونمو العقلي للإنسان
يدخل الفساد فى حقول شتى ويرتبط اسمه باسم الشى التي اتصف به منها الفساد الادارى فالإدارة هنا حقل من حقول العلم والتي تنتفع به الإنسان والحيوان والطبيعة  وأيضا الفساد المالى كما لاننسى ان الفساد ترتبط بالجانب الجنسي وهذا يقودنا الى زاوية أخرى وهى الجانب الديني ففى منظور دينى لا يحق للانسان ان يمارس جنس خارج حدود الزواج وهذا ليس فى الدين الاسلامى فحسب فى كل الاديان السماوية  واذا حدث ممارسة الجنس خارج هذه العلاقة يعتبر فساد ام الفساد على مستوى السلطة جعل الامر اكثر تعقيدا الانه لاتحدث وحدها بل له تبعيات كثير ومفاهيم مرتبطة بها مثل الظلم والاستبداد والقهر والعنصرية اذاكان فى بلد متعدد الاثنيات والاديان 
اذا ماهى الفساد نفسه وكيف يحدث ولماذا يحدث وكيفية محاربتها
اشكال الفساد متعدد فالانسان المفسد فى نظرالشعوب هو ذاك الانسان المنبوذ اجتماعية  لكن اليوم لن تستطيع تحديد الانسان او الشخص نفسه بانه فاسد فى الشارع الافريقى او العربى او الاوروبى الا اذا كان هذا الشخص كان على مستوى السلطة او لازالة على كرسى الحكم فحكام اليوم اصبح تاريخهم مرتبط  بالفساد والظلم وغيرها من المفاهيم الفاسدة فذا اخذنا السودان نموذجا نجد ان نسبة الفساد المالى والادارى بلغ الى اقصى حد لها دعنا نلغى نظرة فى الجانب المالى نجد ان هنالك من يؤسس شركة فى ظرف عام وهو  اوهى فى نفس الوقت خريج حديث وفى اسرة ليست لها خلفية مالية فاذا اين وجد هذه المال حتى اسسة هذه الشركة وهنالك من يعمل اكثر من نصف قرن ولم يستطيع ان يملك منزل لاسرته والاجابة ان الاولى ارتبط انتماءه بالحزب الحاكم ومنها دخل الى الخزينة العامة واخذة من اموال الشعب قدر ماشاء اليس لشعب حقا ان يحارب الفساد اذا تاملت فى هذه المعادلة السابقة :: اما الفساد الاجتماعى فحدث فلا حرج العنصرية ورفض الأخر حسب الدين والون والعرق فالقصة التى رواها الكاتبة فى جريدة اجراس الحرية   عن العنصرية حتى فى مرافق العامة المستشفيات التى من المفترض ان تكون مجردة من هذه الصفة فللاسف الفساد افسدة كل شى فالقصة ان امراة مورست عليها الفساد العنصرى فى مستشفى عامة وهى اتى بها لتنجب مولودها بعملية جراحية فالحدث ان كل طبيب ياتى ويراها ويسمعها الفاظ عنصرية ويخرج وهى لاحولة ولاقوة  اما الجانب الدينى فالدين لله والناس عند الله سواسيا لكن الطبقة الحاكمة افسدوا كل جانب من جوانب الحياة حتى الدين عندهم عبارة جدار فولاذى يحميهم وهم يفسدون بداخلها حتى خطاب الدينى الحقيقى اصبح ممنوع فالدين السياسى هى التى سادة فى السودان الدين التى لاتمنع الاعتداء على المال العام
نقف  عند الحد وناصل معكم فى المقال القادم مواصلة للموضوع نفسه اعزائى القراء اذا كان ليك تعليق او اضافة ما عليك الا ان تراسلنى بالبريد ادناه من اجل مجتمع تسود فيها العدالة الاجتماعية مجتمع تومن بقبول الاخر من اجل بناء فكرة مستقبلية   وشكرا
Temoos4@yahoo.com










الخميس، 26 يناير 2012

كيف أساء الرئيس التشادي ادريس دبى المرأة التشادية

بسم الله الرحمن الرحيم
كيف أساء الرئيس التشادي ادريس دبى المرأة التشادية
# الم توجد في دولة التشاد امرأة تملا عين الرئيس التشادي إدريس دبى
# لماذا وافقه دبى من الدخول في أسرة ارتبطت تاريخها بالجرائم   ضد الإنساني
# هل نستطيع إن نقول إن دبى أتاه المراهقة المتأخرة  أم هي بحث عن موطئ قدم للقبائل العربية في تشاد يدير كنترولها حكومة الخرطوم
# الم تكن من العيب عن يجرى رئيس دولة وراء شهوته الجنسية على حساب أموال الشعب
# لماذا لم تعترض المرأة التشادية طريق رئيسهم بان مثل هذه التصرف تقلل من شان المرأة التشادية
# الم تكن لدبى توظيف الأموال الذي دفعها مهرا لحسناء هلال في الخدمات الأساسية في دولته
؟؟؟؟؟؟استفهامات وغموض غير واضح في أروقة السياسيين المراهقين في القارة السمراء تذكرنا القرن الوسطى حينذاك كانوا العرب يقدمون بناتهم رخيصة من اجل المال
وهذه يعكس مدى ضعف الفكري الذي تغلب العاطفة على العقل فمن المعروف إن الحكومة خرطوم تمر بمراحل حرجة بالإضافة لازمة الاقتصادية وبركان الثورة الذي يزداد حرارته شيئا فشيئا ومفاوضات القط والفار في شان النفط والزحف المستمر لسيل الحركات التحررية إما العملة الصعبة فحدث فلأحرج ومجموعة من الأزمات لازال في طور السرية مثل حرب الحكومة مع ذاتها المتمثل المذكرة حديثي الولادة وبدون اسم شبيهة بمذكرة العشرة هي كلها نقاط حساسة يمكن إن تجعل الحكومة تبحث موطئ قدم لأسرة بني هلال إلى دولة أخرى غير السودان لان تاريخها ارتبطت بالجريمة خطيرة ضد شعب دارفور
دبى لم يفهم الفلم جيدا ووقع في فخ السياسة الغزرة على حساب الشعب التشادي لكن نظام خرطوم وصلت إلى قناعة بان برج السلطة اقتربت إلى الانهيار فطاقم البرج كلها مطالب للعدالة لذا البحث عن موطئ قدم في دول اخرى أمر مهم بنسبة لهم حتى لو كان على حساب أعراضهم
ونواصل :------------