الاثنين، 15 أغسطس 2011

الاخفاق الادارى سبب فى عدم تقدم العالم الثالث

من المعروف ان الادارة هى مثله مثل العلوم الاخرى وله مساهمات فى حياة الانسان وتطوره  لكن اذا نظرنا فى جانب التاثيره فى المجتمع يبادر فى ذاكرتنا لماذا تم تصنيف العالم الى عالم اول وعالم ثانى وعالم ثالث
يرجع هذه التقسيم الى الوعى الادارى المختلف لشعوب
الشعوب الذين يومنون بالذيمقراطية بفهومه الصحيح التى تعنى الانضباط والسلوك والتنظيم بمعنى اخرى حرية الفرد  دون اضرار الاخرين دول العالم الاولى استوعبوا هذه المعنى وانزلوه على ارض الواقع
الدول المتخلفة اداريا لازال تعانى من مشاكل تنمويا واقتصادية وصحية ذساتيرها موقتة وصراعاتها عديدة صراع حول السلطة وصراع الافضلية فسبب كل هذه هى الاخفاق الادارى الشعوب تريد التطلع نحو الافضل لكن الانظمة الادارية التى تسودها فساد ادارى لا تومن بالروية المستقبلية لشعبها واستراتيجياتها محصور على تامين مستقبل افراد الذين يجلسون فى الهرم الادارى
من هذه المنطلق المطلوب ليس مساحة البلد او ثرواتها فى تطور الدولة الان هناك عديد من الدول غنية بثروات سوءكان نفطية او حيوانية او زراعية لكن الفقر والتخلف والجهوية هى عنوانها لدى العلم 
بالعكس هنالك دول ليس فيها الا السكان فقير فى مواردها لكن برقم ذلك هى دولة متقدمة ومتطورة ولها الثقل فى المجتمع الدولى 
من هنا يظهر اهمية الادارة الرشيدة فاى  شعب تريد التقدم والتطور عليهم التركيز فى الجوانب الادارية 
هذا هى رويتى وانت المقيم
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق