من المعروف ان الادارة هى مثله مثل العلوم الاخرى وله مساهمات فى حياة الانسان وتطوره لكن اذا نظرنا فى جانب التاثيره فى المجتمع يبادر فى ذاكرتنا لماذا تم تصنيف العالم الى عالم اول وعالم ثانى وعالم ثالث
يرجع هذه التقسيم الى الوعى الادارى المختلف لشعوب
الشعوب الذين يومنون بالذيمقراطية بفهومه الصحيح التى تعنى الانضباط والسلوك والتنظيم بمعنى اخرى حرية الفرد دون اضرار الاخرين دول العالم الاولى استوعبوا هذه المعنى وانزلوه على ارض الواقع
الدول المتخلفة اداريا لازال تعانى من مشاكل تنمويا واقتصادية وصحية ذساتيرها موقتة وصراعاتها عديدة صراع حول السلطة وصراع الافضلية فسبب كل هذه هى الاخفاق الادارى الشعوب تريد التطلع نحو الافضل لكن الانظمة الادارية التى تسودها فساد ادارى لا تومن بالروية المستقبلية لشعبها واستراتيجياتها محصور على تامين مستقبل افراد الذين يجلسون فى الهرم الادارى
من هذه المنطلق المطلوب ليس مساحة البلد او ثرواتها فى تطور الدولة الان هناك عديد من الدول غنية بثروات سوءكان نفطية او حيوانية او زراعية لكن الفقر والتخلف والجهوية هى عنوانها لدى العلم
بالعكس هنالك دول ليس فيها الا السكان فقير فى مواردها لكن برقم ذلك هى دولة متقدمة ومتطورة ولها الثقل فى المجتمع الدولى
من هنا يظهر اهمية الادارة الرشيدة فاى شعب تريد التقدم والتطور عليهم التركيز فى الجوانب الادارية
هذا هى رويتى وانت المقيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق